رغبة من السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى عبدالله بتقديم الشكر والامتنان للجمعيات التي ساهمت بإرسال الدعم والمساندة لأهالينا الذين تضرروا بسبب الحرائق، التقت السيدة الوزيرة بالجمعيات التي لبت النداء بالسرعة القصوى وكانت على قدر عالٍ من الاستجابة ، حيث أكدت السيدة الوزيرة أن الشعب السوري هو شعب عريق أثبت انتماءه وولاءه لأرض سورية وشعبها بالعديد من المواقف سواء خلال سنوات الحرب أو قبلها، وتابعت أتقدم بالشكر الكبير للجمعيات التي لبت نداء الأهالي في القرى المتضررة من الحرائق بسرعة كبيرة من خلال تسيير العديد من القوافل، حيث انطلقت قوافل المساعدات إلى أهلنا المتضررين يرافقها السادة من مديريات الشؤون من مدراء ومعاونين لتسيير القوافل وتنظيمها وقد كان لتواجد بعض من مدراء الجمعيات والمتطوعين من مختلف الجمعيات ضمن هذه القوافل الأثر الكبير في نفوسهم وخاصة بأنهم سلّموا المساعدات إلى أهلنا بالعديد من المناطق بأيديهم بالتنسيق مع المحافظات المعنية، وهو ما يعزز الثقة والمصداقية لديهم.وقالت السيدة الوزيرة ان جمعياتنا بدأت تجمع قواها من كل طرف ونحن نعلم بأننا جميعاً معنيون بذلك وخاصة أننا بأزمة ولكن كل شخص قدم ما استطاع تقديمه سواءً من خلال المواد الإغاثية أو القوى البشرية التي شاركت بهذه الاستجابة لإغاثة أخوته وأهله في المناطق المتضررة.وتابعت السيدة الوزيرة كنا سعداء جداً بهذه المبادرة، حيث تم تسيير عدد كبير من القوافل والاعانات من دمشق وريفها ومن حلب والرقة والحسكة والمحافظات التي لم تستطيع تسيير قوافل ومعونات عينية أرسلت معونات مادية، الجميع تنادى لتلبية احتياجات أهالينا وقرانا المتضررة.وعبرت السيدة الوزيرة عن امتنانها الكبير للجمعيات قائلة على المستوى الشخصي أشعر بالامتنان الكبير لكم على مستوى الأرض والمجتمع، ومن المؤكد أن السادة الذين رافقوا قوافلنا لمسوا هذا الحب الكبير والتقدير والامتنان من جميع المواطنين كأفراد ومديريات ومحليات.وتمنت السيدة الوزيرة أن لا نضطر لاستجابات مماثلة بهذا الشكل مرة أخرى، فلدينا الكثير من العمل على مستوى الجمعيات والمنظمات الغير حكومية ككل، مما يجب أن نتهيأ له وأن نكون مستعدين لمواجهته.وأضافت.. الصورة التي قدمتها جمعياتنا والمجتمع المدني والأهلي لدينا تقول هذه الأرض تستحق الدفاع عنها ، لأنه ليس لدينا خيارات سوى البقاء والحياة فنحن مستمرون بهذا النسيج المجتمعي الوطني البشري ولا أحد يستطيع أن يثني من عزيمته.واستمعت السيدة الوزيرة لمداخلات المشاركين بهدف تطوير العمل الأهلي وتوحيد جهوده لخدمة المجتمع ككل .وفي الختام قدم المشاركون درع تقدير للسيدة الوزيرة لدعمها للجمعيات الأهلية في عملها الإنساني.تنوية: تتقدم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالشكر الجزيل للجمعيات التي لبّت الدعوة لحضور الاجتماع وتعتذر عن ضعف التنظيم الذي بدا نتيجة حضور عدد غير متوقع وهو ماشكّل ضغطاً على استيعاب القاعة، كما نقدّر عالياً جميع الجهات الأهلية التي شاركت بالاستجابة ولم يتم دعوتها من قبل المديريات في المحافظات نتيجة ضعف التنسيق الذي حصل وسيتم تدارك ذلك في الاجتماعات اللاحقةوبدوره مجلس إدارة رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج يتوجه بالشكر للسادة أعضاء الهيئة العامة الذين بادروا وقدموا تبرعات عينية ساهمت برفع المعاناة عن أهلنا في المناطق المتضررة